تعمل شركة أبل حاليًا على تطوير ساعاتها الذكية في الأجيال المقبلة من خلال إضافة المزيد من المستشعرات، بهدف جعلها قادرة على التعرف على الألوان المحيطة وتعديل لون واجهتها بشكل تلقائي.
تهدف أبل إلى إطلاق إصدار خاص من ساعاتها الذكية قد يكون في العام المقبل 2024 أو بعد ذلك، وهذا الإصدار سيكون احتفالًا بمرور 10 سنوات على إطلاق أول جيل من ساعات أبل الذكية. ومن المتوقع أن يأتي معه تغييرات كبيرة تجعلها تحتل مكانة متقدمة في هذا السوق المتنامي.
ووفقًا لتقرير من "Macrumors"، يوجد مشروع داخل أبل يُطلق عليه اسم "مستشعر الحرباء"، وهو يعني قدرة الساعة على التعرف والتفريق بين الألوان المحيطة. ويهدف هذا المشروع إلى إضافة مستشعر جديد لساعات أبل الذكية في المستقبل القريب.
وتشير المصادر المطلعة إلى أن هذا المستشعر سيكون مدمجًا تحت شاشة الساعة، ويمكنه التعرف على الألوان المحيطة بالاستناد إلى الضوء المنعكس. ويتيح للساعة تغيير لون واجهتها تلقائيًا ليتماشى مع ألوان المحيط، مثل الثياب التي يرتديها المستخدم.
قامت أبل بالفعل بالحصول على براءة اختراع لهذه التقنية من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي. تسمح هذه التقنية للمستشعر البصري تحت الشاشة بقياس الألوان من خلال إرسال أضواء ملونة متعددة واستقبال الإشارات المنعكسة لتحديد اللون الفعلي للمحيط.
من الممكن أن يستفيد استخدام هذا المستشعر بأكثر من طريقة، حيث يمكن أن تُعدّل الساعة ألوان واجهتها وفقًا لألوان ملابس المستخدم. كما يمكن أن تتغير ألوان الجهاز بشكل عام لتتناسب مع ألوان الحزام أو الإكسسوارات الملحقة.
يرجى ملاحظة أنه معظم الأفكار والتقنيات المقترحة من خلال براءات الاختراع قد لا تترجم دائمًا إلى منتجات نهائية، وقد يمر وقتًا قبل أن تُطبق تلك الأفكار عمليًا في الأجهزة. إلا أن هذه البراءة تظهر الجهود المستمرة التي تبذلها أبل لاستكشاف وتجربة تقنيات جديدة لتطوير ساعاتها الذكية وتحسين تجربة المستخدم.